ثقافة وأدب وفكر..
اصدارات أدبية لأدباء وشعراء وباحثون فى الكتب والترجمة والرواية والقصة والشعر من عدة موائد ثقافية وفكرية وإبداعية وفنية واجتماعية ومجالات متنوعة أخرى.
- أدباء وشعراء وباحثون رواد يردون على رسائل القارئات
القاهرة: حمدي عابدين
يضم كتاب «هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة» الذي أعده وجمع وثائقه الشاعر المصري محمد الحمامصي، وصدر حديثاً عن مؤسسة أروقة للنشر، ثلاثاً وثلاثين رسالة كتبها شباب وفتيات في ذلك الزمن البعيد، وصفوا فيها مشكلاتهم وهمومهم التي يعانون منها، ويطلبون حلاً لها، أو طريقاً للخلاص من أزماتهم، كان ذلك ضمن باب «مشكلة الأسبوع» في مجلة «الاثنين» الصادرة عن مؤسسة دار الهلال العريقة، ويأخذ هذا الباب فرادته من كونه وثيقة ذات بعد تنويري تعكس جانباً مهماً من صورة المجتمع في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، كما أن الذين يردون على مشكلات القراء كانوا رموز الفكر والإبداع في ذلك الزمان، ومنهم على سبيل المثال الكاتب توفيق الحكيم، والشاعر إبراهيم ناجي، والممثل زكي طليمات، وعباس محمود العقاد، ومحمد فريد وجدي، وإبراهيم عبد القادر المازني، ومحمود تيمور، وزكي طليمات، وإبراهيم المصري ومحمد عبد القادر حمزة، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، ومحمد زكي عبد القادر، ومحمد صبري، وعلي أدهم، وسليمان نجيب، وشوكت التوني المحامي وآخرون، وبقدر تنوع المبدعين، تنوعت الردود والحلول وأدوات الإقناع التي كان يدفع بها المبدعون الذين تصدوا للردود وإضاءة الطريق للقراء بتنوع قناعاتهم ووجهات نظرهم.

- صدر أخيراً عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية العدد 40 لمجلة «الثقافة المغربية»، في نسخة إلكترونية، تماشياً مع ظروف الجائحة الكونية. الملف الرئيسي للمجلة في عددها الجديد كان عبارة عن مبحث في «المسرح المغربي... أفق التجريب وحدود الفرجة»، وقد أُرفق العدد بكتاب إضافي تحت عنوان «ليون الأفريقي... حياة الوزان الفاسي وآثاره» من إعداد الدكتور أنور المرتجي، وهو يتناول تجربة حسن الوزان أو ليون الأفريقي لمؤلفه محمد المهدي الحجوي.* الرباط: عمر الراجيعلى الرابط:
https://aawsat.com/home/article/2359761/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8?fbclid=IwAR2U2W8q_JpNV5AeoqsUhvv2Nw_cFIMd5hcb5_wr32XdySRdiuHHWSIcxH
- مراكش: عبد الكبير الميناوي
بعد 6 سنوات من الغياب، تستأنف مجلة «المناهل» الأكاديمية، التي تصدرها وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بالمغرب، مسيرتها، في سلسلة جديدة، وتحت إشراف إدارة جديدة، برئاسة محمد مصطفى القباج مديراً، وهيئة تحرير تتكون من محمد المصباحي وفاطمة الحراق ومحمد حميدة، بالإضافة إلى هيئة استشارية تتكون من نجاة المريني ومحمد المدلاوي وخالد بن الصغير وعباس الصوري ومحمد الدريج وعبد الواحد أكمير.ويتمحور العدد السابع والتسعون حول ملف «القيم بين التراث الأخلاقي وتحديات الحداثة»، تتصدره ورقة تقديمية لمحمد المصباحي حول «قيم العدالة والظلم عند ابن رشد»، و«العدالة أولى القيم» لعبد الحي أزرقان، ثم «العنف والشرط الإنساني المقهور» لنبيل فازيو، و«التسامح في أزمة: أزمة قيمة، أم أزمة معنى» لمصطفى حنفي، و«القيم ومقاربات ترسيخها في المدرسة المغربية» لثريا أقصري.وفي باب «ترجمات»، ترجم عز الدين الخطابي دراسة لزلان كيرلان حول «موقع التربية بين المعني والقيم»، وكتب أحمد المتوكل مقالاً في «البحث اللساني بالمغرب: المنحى الوظيفي»، بينما كتب العربي الوافي حول «مرتكزات الحكامة في مجتمع المعرفة»، وكتب عبد الرحيم الحسناوي عن «الذاكرة والتاريخ: مقاربة إبستيمولوجية»، والمهدي الأعرج «خطاب الأزمة آليات الفهم من خلال رسالة قائد من فترة الحماية»، ثم أحمد السوالم عن «التعليم الاستعماري بالمغرب: الخصائص والسمات (1912 - 1956)».
وتسعى الوزارة الوصية على قطاع الثقافة بالمغرب، من خلال إعادة إصدار مجلة «المناهل»، إلى إغناء المكتبة المغربية والعربية برصيد مهم ورصين من الدراسات العلمية القابلة للاستثمار الأكاديمي في مختلف أصناف البحث المعرفي، وكذا النهوض بالبحث الفكري والعلمي بالمغرب، إضافة إلى التعريف بالإنتاج المغربي في ميادين الفكر والمعرفة والفن، وبالمبدعين والمثقفين المغاربة وتعزيز تواصلهم مع القراء.
صدر العدد 38، شهر ديسمبر (كانون الأول) من مجلة «الشارقة الثقافية» عن دائرة الثقافة في الإمارة، وتضمّن جولة في أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ووقفة مع رسائل الليدي دوف التي صورت حياة المصريين وثقافتهم لمحمد صابر عرب، و«إضاءة على إسهامات العرب في الهندستين المدنية والميكانيكية» ليقظان مصطفى. وفي باب «أمكنة وشواهد»، بانوراما حول مدينة أزمور المغربية التي تتميز بعراقتها وثقافتها وتاريخها بقلم ناسمي محمد، و«نافذة على مدينة بخارى التي تشبه متحفاً يجمع بين العمارة والتاريخ والتراث» لأحمد أبو زيد، فضلاً عن إطلالة على منطقة النوبة «التي تعدّ أرضاً من ذهب» لرياض توفيق.في باب «فن. وتر. ريشة» نقرأ: «دودي الطباع... أعمالها تطرح أسئلة جمالية» لمحمد العامري، و«دعاء البيك وهدى الأزهري ونجلاء كامل والرسم بأهداب الألق» لحجاج سلامة، و«عبد المنعم مدبولي... النحات الممثل» لأمير شفيق حسانين، و«معالجة درامية لشخصية لجوكر» لمحمد الشيخ، وغيرها.وفي باب «تحت دائرة الضوء» قراءات وإصدارات: «الآلة قوة وسلطة» لشعيب ملحم، و«بنية العناوين وتصاعد الدراما في زهور تتحدث وقصص أخرى» لمصطفى غنايم، و«رحلة مشوقة في عوالم فوكنر الروائية» لناديا عمر، و«الموسيقا الشرقية... ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل» لنجلاء مأمون، و«سيرة مكان... أنطولوجيا مدينة العقبة» لهويدا صالح.وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لمجموعة من الأدباء والكتاب، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة.* عدد أول من «مثاقفات»
- أدباء وشعراء وباحثون رواد يردون على رسائل القارئات
القاهرة: حمدي عابدين
يضم كتاب «هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة» الذي أعده وجمع وثائقه الشاعر المصري محمد الحمامصي، وصدر حديثاً عن مؤسسة أروقة للنشر، ثلاثاً وثلاثين رسالة كتبها شباب وفتيات في ذلك الزمن البعيد، وصفوا فيها مشكلاتهم وهمومهم التي يعانون منها، ويطلبون حلاً لها، أو طريقاً للخلاص من أزماتهم، كان ذلك ضمن باب «مشكلة الأسبوع» في مجلة «الاثنين» الصادرة عن مؤسسة دار الهلال العريقة، ويأخذ هذا الباب فرادته من كونه وثيقة ذات بعد تنويري تعكس جانباً مهماً من صورة المجتمع في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، كما أن الذين يردون على مشكلات القراء كانوا رموز الفكر والإبداع في ذلك الزمان، ومنهم على سبيل المثال الكاتب توفيق الحكيم، والشاعر إبراهيم ناجي، والممثل زكي طليمات، وعباس محمود العقاد، ومحمد فريد وجدي، وإبراهيم عبد القادر المازني، ومحمود تيمور، وزكي طليمات، وإبراهيم المصري ومحمد عبد القادر حمزة، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، ومحمد زكي عبد القادر، ومحمد صبري، وعلي أدهم، وسليمان نجيب، وشوكت التوني المحامي وآخرون، وبقدر تنوع المبدعين، تنوعت الردود والحلول وأدوات الإقناع التي كان يدفع بها المبدعون الذين تصدوا للردود وإضاءة الطريق للقراء بتنوع قناعاتهم ووجهات نظرهم.
لم تقتصر موضوعات «مشكلة الأسبوع» على الهموم العاطفية والاجتماعية المتعلقة بالزواج، والعشق وهجرة الأحباب، بل تعدت إلى الشكاوى الباحثة عن حلول لمعاناة نفسية، فنجد أحد قراء المجلة، يرمز لاسمه بالحروف أ.ت.غ، (21 عاماً) يبعث رسالة يعرض فيها شكواه من ألسنة الناسِ وسخريتهم منهِ حدّاً جعله يشعر بالخجلِ، فيزداد ضعفه وتصيبه التعاسة. كانت قامته طويلة تبلغ 190 سنتيمتراً، لكنه هزيل، تضربُ الأمثال بنحافة جسدهِ، وتنتدب المجلة للرد عليه الكاتب إبراهيم المصري أحد كتاب مصر في الثلاثينات، ورأس تحرير مجلة «الهلال» لفترة، وهو رائد القصة النفسية كما يطلق عليه، وأحد الكتاب المهتمين بسيكولوجية العاطفة، بخاصة قضايا المرأة. يبدو المصري في ردِّه على السائل كأنه طبيب نفسي، أو مختص في الطب الرياضي، حيث يرشده إلى أن يستعين بالمقويات، ويدعوه إلى تجاوز عوارض الحساسية والخجل فهي من آثار ضعفه، أما تردي حالته النفسية فيشير إلى أن سببها اعتلال صحته، وعليه أن يهتم بتقوية جسمه؛ إذ إن هناك علاقة وثيقة بين الجسم والنفس.
وفي موضع آخر، يمكننا رصد التباين الواضح بين رأي الشاعر الدكتور إبراهيم ناجي ورأي الكاتبة أمينة السعيد في قضية امرأة تقول إنها بعد وفاة عجوز تركية عملتْ لديها، تزوجت ابنها الأعمى ذا الخمسة والعشرين عاماً الميسور، وأنجبت منه طفلة، وهي تحبه ويحبها، لكنها تخشى أن يرتد إليه بصره فيهجرها؛ لأن وجهها احترق في حادثة وهي صغيرة، وما زالت آثار تلك الحادثة ظاهرة عليه، فتخشى أن يراها ويتركها، ولا سيما بعد أن أشار عليه أحد أطباء العيون بالسفر إلى أميركا لإجراء عملية جراحية.
وفي رده، ينصحها ناجي بأن تتركه أعمى حتى لا يرى الدنيا على غير ما تخيل وهو ضرير وتتغير أحواله ونظام معيشته، ليوصيها صراحة: «أن تجعله يعدل عن إجراء العملية، بدعوى أخطار السفر واكفهرار الحالة الدولية، وعدم ضمان نجاح مثل هذه العمليات»، أما السعيد فيأتي ردها حافلاً بالإنسانية والمسؤولية والتحريضِ على الواجب الذي يقتضي ضرورة تشجيع الزوج على إجراء العملية وعدم حرمانه من بصره.
رأي السعيد هنا لا يقل إنسانية عن ردِّ محمود تيمور على شاب اكتشف أن حبيبته بكماء، يقول له «لم يقف البكم أو العمى في يوم من الأيام حائلاً دون الزواج، وقد يجد الرجل من السعادة الحقة مع البكماء أو العمياء ما لا يجده مع المفوهات المبصرات، وإني أرى في إقبالكم على الزواج من هذه الفتاة البكماء الحزينة ما يدعوني لأن أجلّكم وأقدّركم، فأنتم من هذه الفئة القليلة التي تحمل بين جنبيها قلباً ينبض بعاطفة إنسانية عالية». وعلى الرغم من نصيحة تيمور، فإنه يدعو الشاب في نهاية الإجابة للتريثِ والأناة وبحث الموضوعِ مع الأهلِ الرافضين لهذه الزيجة، إما أن يقنعهم أو يقنعوه، فتيمور، في زعمهِ، جاهل بالحجج التي يستند إليها أهل الشابِ، وهل بينها حجج قوية أو لا، كما أنه يخشى أن تكون هذه الرغبة وليدة الحب الجامح فقط؛ فإنَّ هذا الحب سرعان ما يولي بعد الزواجِ بقليلٍ، ومن ثم تبدأ مشاهدة القضية على ضوء جديد يدعو إلى الندمِ والأسف، حيث لا ينفعان، فيقع الزوج والزوجة في محذورِ الطلاق.

* مدونة حديث الثقافة تنقل لكم من موقع يوتيوب فيديو
عن "موسوعة سوريا السياسية"..
https://aawsat.com/home/article/2359761/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8?fbclid=IwAR2U2W8q_JpNV5AeoqsUhvv2Nw_cFIMd5hcb5_wr32XdySRdiuHHWSIcxH
بعد 6 سنوات من الغياب، تستأنف مجلة «المناهل» الأكاديمية، التي تصدرها وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بالمغرب، مسيرتها، في سلسلة جديدة، وتحت إشراف إدارة جديدة، برئاسة محمد مصطفى القباج مديراً، وهيئة تحرير تتكون من محمد المصباحي وفاطمة الحراق ومحمد حميدة، بالإضافة إلى هيئة استشارية تتكون من نجاة المريني ومحمد المدلاوي وخالد بن الصغير وعباس الصوري ومحمد الدريج وعبد الواحد أكمير.ويتمحور العدد السابع والتسعون حول ملف «القيم بين التراث الأخلاقي وتحديات الحداثة»، تتصدره ورقة تقديمية لمحمد المصباحي حول «قيم العدالة والظلم عند ابن رشد»، و«العدالة أولى القيم» لعبد الحي أزرقان، ثم «العنف والشرط الإنساني المقهور» لنبيل فازيو، و«التسامح في أزمة: أزمة قيمة، أم أزمة معنى» لمصطفى حنفي، و«القيم ومقاربات ترسيخها في المدرسة المغربية» لثريا أقصري.وفي باب «ترجمات»، ترجم عز الدين الخطابي دراسة لزلان كيرلان حول «موقع التربية بين المعني والقيم»، وكتب أحمد المتوكل مقالاً في «البحث اللساني بالمغرب: المنحى الوظيفي»، بينما كتب العربي الوافي حول «مرتكزات الحكامة في مجتمع المعرفة»، وكتب عبد الرحيم الحسناوي عن «الذاكرة والتاريخ: مقاربة إبستيمولوجية»، والمهدي الأعرج «خطاب الأزمة آليات الفهم من خلال رسالة قائد من فترة الحماية»، ثم أحمد السوالم عن «التعليم الاستعماري بالمغرب: الخصائص والسمات (1912 - 1956)».
وتسعى الوزارة الوصية على قطاع الثقافة بالمغرب، من خلال إعادة إصدار مجلة «المناهل»، إلى إغناء المكتبة المغربية والعربية برصيد مهم ورصين من الدراسات العلمية القابلة للاستثمار الأكاديمي في مختلف أصناف البحث المعرفي، وكذا النهوض بالبحث الفكري والعلمي بالمغرب، إضافة إلى التعريف بالإنتاج المغربي في ميادين الفكر والمعرفة والفن، وبالمبدعين والمثقفين المغاربة وتعزيز تواصلهم مع القراء.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك