في حديث وذكرى .. الذكريات !

 الذكريات .. في حديث وذكرى

الذكريات قد تثير فينا الشجن والحزن،وقد تعود بنا للماضي الذي نرفض نسيانه،لكن ألا يكفي تذكرنا لها؛ أنها ما زالت باقية،بقلوبنا وأرواحنا

الذكريات هي هويتنا 
الأخرى التي نخفي
حقيقتها عن الآخرين

الذكريات التي نحاول أن ننساها أو نتهرب منها أو نقلل من شأنها هي نحن بكل طفولتنا وبراءتنا.

الذكريات :

عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامةبيننا.. هي تمضي مثلما جاءت.. لا ذكريات تمكث ..لا ذكريات تتحول حين تزورنا إلى حياة، من هنا سر احتفائنا بها .. وألمنا حين تغادرنا .. إنها ما نجا من حياة سابقة

يوماً ما ستٌصبِح احلاَمك ذكْرياتِ جميلة تحقّقت بالاَمل :) !
* بن بحر

كل الجراح ستنسى حين تلتئم
إلا الجراح التي بها الكلم

جرح اللسان شديد في مرارته
يزداد سماً إذا ما خطه القلم

فأجعل لسانك في غمد ليحفظه
لا يجرحن فراداً ليس يلتئم

لا الليل يحضن ما في القلب من ألم 
ولا الصباح إذا ما جاء يؤويه

حملت قلبي على كفي وسرت به
لما تيقنت أن الله يكفيه 

إذا أحسست بالألم فأنت "حى
أما إذا أحسست بألام الآخرين
فأنت"إنسان 

تذكر بأنك لست محدودا
بفرصة واحدة أو مستقبل معين؛
الحياة أوسع من أن تتمسك بشيء
ظنا منك بأنه قد لا يتكرر.